الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد أحدث الرقاب حركة النهضة تصدر بيانا هذا محتواه

نشر في  07 أوت 2015  (11:59)

على اثر الاحتجاجات التي قام بها اهالي الرقاب صباح يوم الجمعة 30 جويلية 2015 بالفضاء الخارجي لمقر المعتمدية و مطالبتهم السيد معتمد الجهة بالرحيل احتجاجا منهم على عدة وضعيات اصدر مكتب حزب حركة النهضة بيان الى الرأي العام جاء فيه

1- تغيير مسلك توزيع الاعلاف و التخلي عن دور الاتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري و استبداله بمنظومة العمد .

2- تردي وضعية الجمعيات المائية في عدة عمادات و حالة العطش التي يعاني منها الاهالي .

3- الغموض المحيط بوضعية المدرسة القرانية ابن عمر و دعوة السلط المحلية الى غلقها دون الاستظهار بمبرر قانوني او بوثيقة رسمية.

و على اثر الاطلاع على بيان منسوب الى المكتب الجهوي لحزب حركة نداء تونس للتنسيق و الاعلام بسيدي بوزيد و على ما دونته بعض الصحف اليومية و الاسبوعية الورقية و الالكترونية و الذي يتهم فيه حزبا مشاركا في الحكم بالوقوف وراء هذه الاحداث و بتعطيل عمل مقر السيادة بالجهة و تهديد المعتمد. فان المكتب المحلي لحركة النهضة بالرقاب يهمه ان يوضح للراي العام المحلي الجهوي و الوطني ما يلي :

- ان مختلف قيادات الحركة بالجهة و كذلك منخرطيها و مناضليها يشهد لهم الجميع بالرصانة و التعقل و حصافة الرأي و سماحة السلوك و الحكمة في التعاطي مع مختلف الاحداث بالجهة و يشهد لهم بذلك تدخلهم الايجابي في مختلف الصراعات و التجاذبات التي وقعت ابان الانتخابات الرئاسية و خاصة في دورتها الثانية في ديسمبر 2014 و يشهد لهم بذاك ايضا دفاعهم عن سيادة المؤسسات و سلامة العاملين بمقر المعتمدية و اولهم السيد المعتمدفي احتجاج اواخر ماي 2015

- ان المكتب المحلي لحركة النهضة يتصرف دائما من منطلق المسؤولية الوطنية و ما تمليه عليه من حرص على عدم تعطيل المرفق العام و عدم ارباك مصالح المواطنين و الحرص على احترام القانون و حفظ سيادة الدولة و هيبة مؤسساتها.

- ان المكتب المحلي المحلي لحركة النهضة وان كان يساند المطالب التي احتج من اجلها اهالي الرقاب و يتبناها الا انه لا يوافق على طريقة الاحتجاج التي تطالب بترحيل المسؤولين و لا يراها طريقة ملائمة لارساء حياة سياسية مستقرة لذلك فانه كان يسعى دائما الى ترشيد التحركات و يساهم ايجابيا في تاطيرها.

- ان المكتب المحلي لحركة النهضة يدعو جميع الاطراف الحزبية المشاركة في السلطة و الموجودة في المعارضة و كذلك الاطراف المدنية و الاجتماعية الى الحوار البناء و العمل الجدي على حلحلة الوضعية التي انتهت اليه جهة الرقاب سياسيا و تنمويا و اجتماعيا.